د. راغب السرجاني
المشرف العام على الموقع
طبيب ومفكر إسلامي، وله اهتمام خاص بالتاريخ الإسلامي، رئيس مجلس إدارة مركز الحضارة للدراسات التاريخية بالقاهرة، صاحب فكرة موقع قصة الإسلام والمشرف عليه، صدر له حتى الآن 58 كتابًا في التاريخ والفكر الإسلامي.
ملخص المقال
يشارك فضيلة الأستاذ الدكتور راغب السرجاني في المؤتمر الثالث للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمحاضرة تحت عنوان لمحات إعجازية قرآنية في ديار ثمود.
يشارك فضيلة الأستاذ الدكتور راغب السرجاني -المشرف العام على موقع قصة الإسلام- في المؤتمر الوطني الثالث للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، والتي تنظمه كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان شمال المغرب، وذلك في الفترة من 17-19 سبتمبر2010م بقاعة الأفراح "جنة بالاص" بتطوان.
حيث يشارك فضيلته بمحاضرة تحت عنوان (لمحات إعجازية قرآنية في ديار ثمود)، وتدور حول عرض عدة اكتشافات خاصة ببعض وجود الإعجاز التاريخي في قصة ثمود.
وجدير بالذكر أن هذه المحاضرة تعد فتحًا كبيرًا من الله، وستكون بداية لتأسيس علم جديد وهو علم الإعجاز التاريخي للقرآن الكريم.
وسيحضر هذا المؤتمر عدد كبير من علماء المسلمين والمهتمين بالإعجاز العلمي، ومنهم على سبيل المثال:
أصحاب الفضيلة/ الدكتور راغب السرجاني، الدكتور زغلول النجار، الدكتور موسى الشريف، الدكتور أحمد علي السديس، الدكتور صالح بن عبد الله الفريح، الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد، الدكتور سليمان الشعيلي، المهندس السيد حامد السيد.
ويهدف المؤتمر الثالث للإعجاز العلمي، حسب موقعه الإلكتروني، إلى التعريف بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وكذا التعريف بضوابط البحث في موضوع الإعجاز للقرآن والسنة، إضافة إلى توجيه الباحثين إلى الاهتمام والعمل على إظهار مختلف نواحي الإعجاز العلمي للقرآن والسنة، عن طريق الربط بين الفكر العلمي والإيماني، والاطلاع على أحدث التطورات والمستجدات في مجال الإعجاز العلمي، ومد جسور التعاون مع جميع الهيئات المهتمة بالإعجاز العلمي.
وكان المشاركون في المؤتمر المغربي الأول والوطني الثاني للإعجاز العلمي في القرآن والسنة المنعقد في أكتوبر 2007م بتطوان، أوصوا بإحداث شعبة بالجامعة لتدريس الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية واعتماد الأحاديث الصحيحة منها، وضبط قراءة النص القرآني تجنبًا للّحن، إضافة إلى اعتماد العربية الفصحى واحترام قواعدها كتابة وإلقاء.
وصرح الدكتور زغلول النجار، رئيس لجنة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر، حينها لـ"التجديد" أن: "من أهم التطبيقات العملية الدعوية لقضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، تثبيت المسلمين على إسلامهم من الفتن التي يعيشونها، ونظرًا لما يتعرض له الإسلام هذه الأيام من حملة شرسة من كل قوى الشر في العالم، فإن على كل مسلم أن يدرك فضل الإسلام على غيره من الأديان، وفضل القرآن على غيره من الكتب، حتى يثبت على دينه".
ويذكر أن المؤتمر الوطني الأول للإعجاز العلمي، نظمته كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان يومي 25-26 يونيو 2005م، وكان من بين توصياته تنظيم مؤتمر مغاربي، وهو ما تم سنة 2007م.
التعليقات
إرسال تعليقك